إرتباك كبير عرفته حركة القطارات، ليلة أمس وصباح اليوم الإثنين 27 يونيو الجاري، خصوصا في الخط الرئيسي مابين فاسمكناسسيدي قاسم قنيطرة الدارالبيضاء، بحيث دامت بعض الرحلات التي تستغرق الساعتين أو أقل إلى ست ساعات وأكثر. وحسب شهود عيان، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية لم يكلف نفسه عناء إخبار الركاب الذي توقف بهم القطار على الأقل صباح اليوم الإثنين 27 يونيو بفحوى المشكل أو سبب التوقف، كما طرح البعض أنه كان على المكتب أن يخبر الركاب قبل إنطلاق القطار بأنه سيكون هناك تأخر في القطار حتى يتسنى لمن يود التنقل عبر وسائل أخرى. وكشف بيان للمكتب الوطني للقطارات، أنه على إثر "اضطرابات على إثر انجراف للتربة على امتداد منطقة طولها 200 متر بين محطات سيدي إيشو والقنيطرة. وقد استدعى هذا الحادث الخارج عن إرادة المكتب، التوقيف الاضطراري مؤقتا لحركة القطارات بالمنطقة المعنية ابتداءا من الساعة الحادية عشرة مساءا".