حكمت غُرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا مساء الخميس الماضي، في 14 ملفا تتعلق بقضايا الإرهاب، ب47 سنة حبسا نافذا على 15 متهما. ومن بين المحكوم عليهم قاصران حكم عليهم بسنة حبس نافذ، بعد متابعتها بتهمة "الإشادة بالأفعال الإرهابية"، فيما برأت المحكمة في 10 معتقلين محكومين في قضايا إرهابية، من تُهمة الإشادة بأحداث باريس الأخيرة من داخل السجن. فيما حكمت المحكمة ذاتها في حق مجموعة مرتبطة "بداعش" بست سنوات سجنا نافذة في حق متهم، وأربع سنوات لكل واحد من متهمين اثنين، وثلاث سنوات حبسا نافذة لكل واحد من سبع متهمين، وسنتان حبسا نافذا لكل واحد من خمسة أظناء. وكشفت مجريات المحاكمة عن تفاصيل "خليتين إرهابيتين" ببني ملال، بحيث كانتا تسعا اكتساب مهارات في المتفجرات والأسلحة الكيماوية لضرب مواقع بالمغرب في إطار اتباع أسلوب الذئاب المنفردة، على غرار أحداث باريس وأمريكا الأخيرة. وأن أحد المتهمين في القضية كان من النشطاء الإعلاميين، بحيث قام بمحاولة لصنع المتفجرات عن طريق "الأنترنت"، وأنه استعمل برامج للتخفي حتى لا تكتشفهُ مصالح الأمن، بعد إجراء الخبرة التقنية المنجزة.