حكمت المحكمة الإدارية بوجدة لصالح عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وذلك بتجريد المستشار ديدي عبد الكريم من عضوية جماعة وجدة الذي نجح "بلائحة المصباح"، لأنه لم "يلتزم" بقرارات الحزب، بعدم التصويت لصالح الأصالة والمعاصرة في إنتخاب اللجان المجلس. التجريد من العضوية المجلس جاء بعد ان تقدم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبر المُحامي بهيئة وجدة نور الدين بوبكر بمقال افتتاحي لمحكمة الإدارية بوجدة، يوم 04 من أبريل 2016 من أجل إسقاط عضوية المستشار ديدي عبد الكريم من عضوية المجلس بعد مخالفته لقرارات الحزب، ولم ينضبط لتوجيهاته واختياراته. وأعتبر نص الحكم الذي حصلت "الرأي" على نُسخة منه، أن اصطفاف المُستشار إلى جانب الأصالة والمعاصرة يُعتبر "تخليا فعليا عن إنتمائه الحزبي والسياسي"، وبذلك قُضي بتجريده من عضوية المجلس الجماعي بوجدة، بحيث قد صوت لصالح مرشحي حزب "البام" مرتين لرئاسة لجنتي الميزانية والشؤون المالية والبرمجة و اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات خلافا لتوجهات الحزب "المصباح". وورد أيضا في نص الحُكم، أن المستشار المذكور غاب عن الجلسة التي عُقدت للتصويت على رئيس المجلس الجماعي والتي أدت إلى تأجيلها بسبب عدم إكتمال النصاب في "مخالفة لموقف الحزب"، كما أنه في الجلسة المنعقدة بتاريخ 29 شتنبر 2015، صوت لصالح رئيس المجلس الإستقلالي عمر حجيرة، والذي حصل على 39 صوت، ضد المرشح من حزبه عبد الله هامل الذي حصل على 26 صوت في "تناقض تام مع موقف الحزب".