عاشت مدينة سلا نهاية الأسبوع الماضي، على إيقاع التحدي والمنافسة في التظاهرة الرياضية لفنون الحرب والقوة البدنية، في دورتها الرابعة، المنظمة تحت شعار "لا رياضة بدون أخلاق"، التي نظمها مجلس مقاطعة سلا باب لمريسة. وقال رئيس مجلس المقاطعة عزيز بنبراهيم، في تصريح للرأي، إن هذه التظاهرة الرياضية تأتي في إطار اختصاصات المقاطعة التي عملت على إنعاش الرياضة بصفة عامة، من خلال تنويع العرض الرياضي الذي كان مقتصرا في السابق على كرة القدم، وكذا الانفتاح على الجمعيات والنوادي بالمدينة. وأضاف بنبراهيم، أن اختيار "لا رياضة بدون أخلاق" كشعار لهذه الدورة، "لما تعرفه بعض الملاعب من أحداث بعيدة عن الروح الرياضية"، مؤكدا أن "مثل هذه التظاهرات الرياضية تعد دعامة من دعائم الأخلاق ومساهمة في الرقي بالروح الرياضية". من جانبه أكد هشام الحساني، مدير التظاهرة الرياضية، أن الدورة الحالية، عرفت تطورا كبير جدا، وذلك بمشاركة حوالي 60 جمعية وما يزيد عن 1400 مشارك من جميع الفئات العمرية، للتباري على مختلف أنواع الرياضات، على رأسها التكواندو والجيدو، تحت إشراف حكام وطنيين ودوليين. وأبرز الحساني بالمناسبة، أن الجمعيات الممثلة لمقاطعة سلا باب لمريسة، رائدة على المستويين الوطني والدولي، حيث احتلت مراتب أولى في رياضات الجيدو والفولكونطاكط والتكواندو والكاراطي، كما خرجت أبطالا عالميين حملوا المشعل الوطني دوليا. يشار إلى أن التظاهرة الرياضية التي احتضنتها قاعة المغطاة حي السلام ولمريسة يومي السبت والأحد، قد عرفت تكريم عدد من الأبطال والحكام السلاويين، الذين شرفوا العلم الوطني في مختلف المحافل الدولية والقارية.