لقي شاب مغربي آخر يتحدر من مدينة تطوان، مصرعه خلال الأيام الماضية، في المعارك الدائرة على الأرض السورية بين مقاتلي المعارضة الإسلامية وجيش النظام السوري. وحسب مصدر مقرب من أسرة الضحية، فإن الشاب الذي استفاد من عفو ضمن مجموعة من معتقلي السلفية الجهادية، التحق قبل شهور إلى الجهاد في سوريا، قد قتل في مدينة حلب التي تشهد حملة حصارا خانقا وقصفا عنيفا هو الأشد من نوعه. يذكر أن عشرات الشباب المغاربة، وخصوصا المنحدرين من مدينة تطوان والمدن الصغيرة المجاورة لها، قد التحقوا بجبهات القتال في سوريا، ودخل أغلبهم عبر تركيا، التي لا تفرض تأشيرة على المواطنين المغاربة، بينما أعلن عن مقتل عدد منهم خلال الفترة الماضية.