تحتضن مدينة الداخلة، خلال الفترة الممتدة من 27 نونبر إلى 6 دجنبر 2015، المعرض الجهوي للكتاب في نسخته السادسة والذي دأبت على تنظيمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الداخلة وادي الذهب بتعاون مع ولاية الجهة ودعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وذلك تحت شعار: "نعم للقراءة.. لتعزيز التنمية الجهوية المتقدمة". وسيكون افتتاح المعرض بعد غد الجمعة بساحة الحسن الثاني وسط المدينة ابتداء من الساعة الخامسة مساء في حفل رسمي سيتم خلاله استقبال ضيوف المعرض والوفود المشاركة وإقامة حفلة شاي على شرفهم. كما سيتميز افتتاح دورة هذه السنة بحفل تقديم وتوقيع أربعة كتب صدرت مؤخرا لكتاب وشعراء وروائيين محليين. كما تنظم بالموازاة مع أروقة المعرض، الذي ستستمر فعالياته طيلة عشرة أيام، أنشطة ثقافية متنوعة وعروضا لأشرطة وثائقية مرتبطة بموضوع الكتاب والقراءة ومحاضرات فكرية وفضاءات للنقاش بين المؤلفين والناشرين وأمسيات شعرية وعروض مسرحية وورشات ووصلات تربوية وتنشيطية لفائدة الأطفال. وفي تصريح خص به جريدة الرأي أكد عبد القادر الصابر، رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بالداخلة، (أكد) أن نسخة هذه السنة من المعرض الجهوي للكتاب تعرف مشاركة كبيرة وقياسية، بالمقارنة مع الدورات السابقة، لدور النشر الوطنية حيث سيستقبل المعرض 17 ناشرا؛ مبرزا أن الدورة جاءت بإضافة نوعية وكمية تتمثل في برمجة عدد مهم من الأنشطة الثفافية الموازية وإحداث فقرة تعنى بالإصدارات حول الثقافة الحسانية والتي سيتم في إطارها تقديم وتوقيع كتاب "عتبات صحراوية" للدكتور بوزيد لغلى. ويضيف عبد القادر الصابر، في ذات السياق، أن المعرض سيحتفل باليوم العالمي للأشخاص المعاقين، الذي يتزامن مع فعالياته، وذلك عن طريق عرض شريط وثائقي حول "عسر القراءة" بتأطير من جمعية التحدي للعلوم والفنون بالإضافة إلى تنظيم محاضرة حول موضوع "الترويح في الثقافة الحسانية: مفهومه وتجلياته" ومائدة مستديرة حول "الأمن الثقافي" لتسليط الضوء على هذا المفهوم الجديد.