يستعد المكتب الوطني للمطارات ببدأ أكبر عملية مغادرة طوعية للموظفين في تاريخه،حيث من المتوقع أن تثير هذه العمليات موجة من الاحتجاجات وسط النقابات. وحسب ماأوردت يومية المساء فإن أن إدارة المكتب ستقوم بمنح أجرة شهرين ونصف من الراتب الشهري الخام للمستفيدين من المغادرة الطوعية عن كل سنة من العمل بالنسبة لفئة التنفيذ، في حين ستقوم بمنح أجرة شهرين من الراتب الشهري الخام لكل سنة عمل لفئتي التمكين والأطر، على أن لا يتجاوز التعويض الممنوح لهذه الفئات نصف الرواتب المتبقية إلى غاية الإحالة على التقاعد حيث أكدت الإدارة أن المغادرة الطوعية تروم مواكبة عمليات إنجاز بعض الخدمات التي أصبحت من اختصاص المقاولات الخارجية وتكييف بنية الموارد البشرية للمكتب مع حاجياته الحقيقية من الكفاءات.. من جهتها أعطت إدارة المكتب الأسبقية في إطار برنامج المغادرة الطوعية، الذي إنطلق يوم الخميس الماضي، للمستخدمين الذين مارسوا أو يمارسون مهنا يتم تدبيرها من طرف مقاولات خارجية كالحراسة والنظافة والبستنة والنقل والاستقبال والإرشادات. وذكرت المصادر نفسها أن إدارة المكتب، ولتحفيز الموظفين على الانخراط في برنامج المغادرة الطوعية الذي سطرته وتلقت عليه الضوء الأخضر خلال المجلس الإداري الأخير، قررت منح تعويض تحفيزي جزافي للمغادرين يتوزع بين 150 ألف درهم لفئتي التنفيذ والتمكين و80 ألف درهم لفئة الأطر.