يُخشى أن يكون نحو 200 مهاجر غير شرعي ولاجئ قد غرقوا قبالة السواحل الليبية بعدما انقلب قاربان كانا يحملان نحو 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية، حسب حسب وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وغرق القارب الأول في وقت سابق الخميس وكان يقل نحو 50 شخصا، في حين كان القارب الثاني الذي غرق لاحقا يقل نحو 400 شخص. وقال ناطق باسم المفوضية العليا لللاجئين، وليام سبيندلر، إن القاربين كانا يقلان نحو 500 مهاجر كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا. وأضاف الناطق قائلا إن خفر السواحل الليبيين لا يزالون ينتشلون الناجين وينقلونهم إلى الشواطئ. وظل خفر السواحل الليبيون يعملون طيلة الليل في محاولة لإنقاذ الناجين من هذه الكارثة الأخيرة. وقال مسؤول ليبي لوكالة رويترز إن نحو 200 شخص أُنقِذوا من الغرق لكنه أضاف أن هذه المعلومات تظل غير مؤكدة. ونقلت 100 جثة على الأقل إلى مسشتفى مدينة زوارة، غربي طرابلس، حسب أحد السكان في اتصال مع بي بي سي. ويُعقتد أن المهاجرين غير الشرعيين يشملون مواطنين من سوريا وبنغلاديش وعدة بلدان من منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وتقول الأممالمتحدة إن 2400 مهاجر غرقوا وهم يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط من أجل الوصول إلى أوروبا حتى الآن هذه السنة. وقد وصل إلى إيطاليا أكثر من 100 ألف مهاجر ولاجئ في حين وصل إلى اليونان نحو 160 ألف شخص. ويعد الطريق من السواحل الليبية إلى جنوبإيطاليا واحدا من أكثر الطرق التى يسلكها المهاجرون غير الشرعيين. يذكر أن الأغلبية العظمى من المهاجرين الذين وصلوا مؤخرا إلى اليونان لاجئون فروا من الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان، حسبما تقول الأممالمتحدة.