توفي سعد الدوابشة، رب العائلة التي تعرض منزلها للحرق من قبل مستوطنين يهود بالقرب من رام الله قبل أكثر من أسبوع، متأثرا بالحروق التي أصيب بها. وكان ابنه الطفل علي البالغ من العمر 18 شهرا قد قتل في الحريق، مما أثار موجة واسعة من الغضب بين الفلسطينيين وفي أنحاء العالم. وقال غسان دغلس المسؤول في السلطة الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تحاول إجراء ترتيبات من أجل نقل جثمانه وإقامة جنازة له، حيث أكدت عائلة الدوابشة في بلدة دوما بالقرب من رام الله نبأ الوفاة. وأصيب عدد آخر من أفراد عائلة الدوابشة بحروق نقلوا على اثرها للعلاج في مستشفيات إسرائيلية. وقررت السلطات الإسرائيلية احتجاز المستوطن موردخاي مائير إدريا لمدة ستة أشهر على خلفية الاعتداء على منزل العائلة الفلسطينية. وكان مسؤولون فلسطينيون قد قالوا إن إسرائيل "تتحمل المسؤولية كليا" عن حادث الحرق المتعمد لمنزل العائلة. من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه "عمل مروع وشنيع" وقال في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "هذا هجوم إرهابي".