عبّر عددٌ من نُشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايْسبوك" عن استنكارهمْ لِما وصفوه ب"استمرار مسلسل الفضائح المُتكرّرة" على القناة الثانية، والتي كان آخِرُها عَرْض لقطة "غير أخلاقية" لأحد الأفلام المغربية خلال ثاني أيام عيد الفطر، والتي تُظهر بوضوح قُبلة حَميميّة جَمعتْ بين بطليْ الفيلم. وأبْدى المئات من النشطاء على الموقع الأزرق حجْمَ "سُخطهم على اللقطة المثيرة"، حيث عَلّق أحدُهم أنه أحسَّ بإحراج شديد بعد أن تفاجَأ باللقطة، خلال مشاهدته للفيلم رُفقة والدته، فيما بَدا آخرون مُتذمّرين بشدّة من اللقطة ذاتها،حيث أوْرَدوا في هذا السياق تذكيراً بأن "المغرب بلد إسلامي، ومَنصوص على إسلاميّته دستورياً"، مُضيفينَ أنّ "مثل هذه اللقطات يُفضّل حَذفُها وتجنّب عَرْضها احتراماً لمشاعر المغاربة"، خاصة على شاشة قناةٍ تُعتبر الأكثر مشاهدةً عندهم، في حين طالَب عدد من المُدوّنين ب"التصعيد ضدّ قناة عين السبع"، والقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر القناة. وتأتي هذه "الفضيحة الأخلاقية" في سياقٍ يتّسمُ بتوتّر غير مسبوق تشهدُه العلاقة بين "دوزيم" ومُشاهِديها، على خلفية البرامج الرمضانية التي هَجرها كثيرٌ منهم بسبب "تَفاهَتها"، ناهيك عن فضيحة النقل المباشر لسهرة عَرفتْ "رقصاً مثيراً" للمغنية الأمريكية "جينيفر لوبيز" خلال دورة مهرجان "موازين" 2015.