فقد أوقف مسؤولو الجمارك شابة في التاسعة عشر من عمرها بينما كانت تحاول تهريب الطفل في الحقيبة التي تجرها بيدها من خلال المعبر الحدودي عند مدينة سبتة المغربية على الساحل الشمالي للمغرب. وأوقف مسؤولو الجمارك الشابة نظراً لتصرفاتها المريبة معتقدين أنها كانت تخفي مخدرات في الحقيبة.. وأظهرت صورة أشعة إكس الطفل وهو متكور على نفسه داخل الحقيبة، وحين فتحوها، ظهر الطفل وهو يقول لهم "مرحباً.. اسمى آبو". يشار إلى أن والدته، وهي من ساحل العاج كانت تحمل إقامة مؤقتة في جزر الكناري الإسبانية اعتقلت مع الشابة المغربية، ورجلاً آخر من ساحل العاج تبين لاحقاً أنه والد الطفل.