طفا إلى السطح من جديد فيروس "إنفلونزا الطيور"، الذي خف الحديث عنه منذ مدة طويلة، وذلك عندما تم اكتشاف حالتين للإصابة به بألمانيا. فقد أعلنت سلطات ولاية ساكسونيا السفلى، بشمال غرب ألمانيا، أمس، الأحد 21 دجنبر، أن عمليات فحص في مزرعة لتربية الدواجن كشفت عن وجود ثاني حالة لأنفلونزا الطيور من نوع (إتش 5 إن 8) شديد العدوى. وأشار بيان لإدارة منطقة "إمسلاند" بالولاية، حسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم على إثر ذلك إعدام نحو 10 الآلاف من الدواجن، كما اتخذت السلطات "كافة التدابير اللازمة في المزرعة حيث تم إحداث منطقة مراقبة على مسافة 10 كيلومترات، ومنطقة محظورة على مسافة 3 كيلومترات في محيط المزرعة". وقالت المتحدثة باسم المكتب الألماني لحماية المستهلك بالولاية، هيلترود شرانت، في تصريح صحفي،: "لازلنا نعمل تحت ضغط شديد من أجل تقييم العينات " . هذا وتم إغلاق 18 مزرعة أخرى لتربية الدواجن تضم نحو 170 ألفا من الطيور في المناطق المحيطة بهذه الدائرة خوفا من انتشار هذا الفيروس طيور. يُشار أن فيروس "إنفلونزا الطيور" ظهر في شهر نونبر الماضي في ولاية "فوربومرن" الألمانية بعد ظهوره في أوروبا مما أثار قلقا كبيرا من بين مربي الطيور في ألمانيا، حيث قررت السلطات المختصة إعدام 31 ألف من الدواجن في الولاية.