أطلقت وزارة الصحة أمس الخميس عملية "رعاية" للتغطية الصحية بالمناطق المتضررة من الفيضانات والمناطق الصعبة الولوج بالوسط القروي، تنفيذا لتعليمات ملكية. العملية ستشمل بشكل مباشر 870 ألف نسمة من بين ساكنة أربع جهات والتي تقدر ب 4.6 مليون نسمة، وستمتد إلى غاية 30 مارس 2015. وخصصت الوزارة للعملية 763 من الموارد البشرية، تضم 200 طبيب اختصاصي، و124 طبيب عام، و20 صيدلاني و314 ممرض، و763 من الموارد البشرية، إضافة إلى 105 سائق العربات، و70 وحَدة طبيّة متنقّلة، و10 عياداتٍ طبيّة متنقّلة، و 45 سيّارة إسعاف، ومروحيّتين للنقل الاستعجالي. وزير الصحة الحسين الوردي أوضح في ندوة صحافية نظمت بمقر وزارته أمس الخميس، أن عملية رعاية أطلقتها الوزارة بعد معاينتها للميدان، وتقييم حاجيات السكان، معتبرا إياها واجبا وليس صدقة، "تحتم علينا مسؤوليتنا القيام بها"، وأضاف الوردي أن أطباء القطاع الخاص والصيدليات والمختبرات مساهمة هي الأخرى في العملية. وفي إطار العملية ذاتها أعلنت نقابة أطباء القطاع الخاص عن الشروع في القيام بقوافل طبيبة إلى المناطق المتضررة من الفيضانات ويرتقب أن يؤطرها 30 طبيبا ابتداء من يوم الأحد القادم. يشار إلى أن الجهات الأربع التي ستستفيد من العملية هي جهة كلميمالسمارة، وجهة سوس ماسة درعة، وجهة مراكش تانسيفت الحوز، وجهة مكناس تافيلالت.