عثرت المصالح الأمنية بمدينة قنيطرة، صباح اليوم الأحد، على جثة الطفل حسام بعد أزيد من أسبوع على اختفاءه بمدينة القنيطرة بنهر سبو بضواحي المدينة. وأكد عبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، في رسالة توصلت بها "الرأي"، أن المصالح الأمنية عثرت على جثة الطفل المسمى قيد حياته "حسام الريوي"، دون ذكر تفاصيل أخرى. وكانت "الرأي"، قد نشرت خبر البحث عن الطفل حسام بعد توصلها بشكاية من عائلته، تفيد باختفاء ابنها البالغ من العمر 13 سنة، بحر الأسبوع الماقبل الماضي، عندما أرسلته والدته إلى محلّ البقالة القريب من بيت الأسرة، لكنه لم يعد منذ تلك اللحظة إلى البيت. وكانت عائلة الطفل، قد تقدمت للمصالح الامنية بالمدينة بشكاية حول إختفاء طفلها في ظروف غامضة، دون معرفة أية معلومة عن الأمر. في السياق ذاته أكدت والدته أنها شاهدته آخر مرة حوالي الحادية عشرة من ليلة الخميس. الخميس من الاسبوع الماضي 22 غشت 2013. وقد ذهبت جميع الفرضيات في عملية الاختطاف إلى ان الغرض منها إستغلال الطفل في عمليات شعوذة ودجل بهدف تيسير عمليات إستخراج الكنوز. هذا وقد تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الاموات فيما فتحت المصالح الامنية تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات عملية القتل التي راح ضحيها الطفل المخطوف.