شن هاكرز مغاربة حملة اختراق لمجموعة من المواقع المصرية الحساسة كان أبرزها مواقع رئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي وموقع وزارة الإنتاج الحربي وإدارة التجنيد والتعبئة العسكرية بمصر، وحملوا رسائل على صفحاتها تُندد بالمجازر التي تشهدها مصر، مطالبين بعودة الرئيس محمد مرسي. كما تمكن 'الهاكرز' من الحصول على رقم هاتف الفريق السيسي وحازم الببلاوي رئيس وزراء الانقلاب ووزير الداخلية محمد أحمد إبراهيم، وقاموا بتعطيل الإيميل الخاص بالمتحدث العسكري المصري. يأتي هذا الهجوم رداً على مجزرة الفض التي شهدتها ميدانا 'رابعة العدوية' و'النهضة' يوم الأربعاء الماضي والتي خلفت نحو 6 آلاف شهيد، ورداً على الانقلاب العسكري على الشرعية الديمقراطية، مؤيدين بذلك عودة محمد مرسي للرئاسة. المشاركون في الهجوم تختلف أفكارهم وأسماؤهم، لكن نظرتهم جميعا تتوحد في ما يحصل بمصر، ومن أبرز المجموعات المُشاركة: "الإتحاد الإلكتروني الإسلامي" "فريق الهكر المغربي" "أنونيموس المغرب" و "Moroccan agent secret" و "Blackbase hacker" فيما اختارت "قوات الردع المغربية" الحياد واعتبرت أن ما يحدث في مصر هو فوضى تدعمها دولة قطر. الإتحاد الإلكتروني الإسلامي اختارت المجموعة اختراق مواقع وزارية مصرية، كان من أبرزها موقع وزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء المصرية ووزارة التجارة والصناعة، كما اخترقت موقع جامعة القاهرة وكلية التخطيط الإقليمي والعمراني، وتحكمت في موقع البورصة المصرية دون اختراقه لأنها من أموال المواطن المصري البسيط، وفق ما تذكر المجموعة على صفحتها على الفايسبوك. كما حصلت المجموعة على رقم هاتف الفريق السيسي وحازم الببلاوي رئيس حكومة الانقلاب ووزير الداخلية محمد أحمد إبراهيم وعطلت الإيميل الخاص بالمتحدث العسكري المصري. "الإتحاد الإلكتروني الإسلامي" وبعد اختراق المواقع المستهدفة يقوم برفع أذان الصلاة مع رسالة مقتضبة من الخطاب الأخير لمحمد مرسي، ورسالة تتوعد بمواصلة الهجوم على المواقع الداعمة للانقلاب العسكري، "سنواصل ضرب مواقع الانقلاب في مصر، لن نتوقف" تذكر المجموعة. "Moroccan agent secret" و "Blackbase hacker" توحدت المجموعتان في الهجوم على مواقع حساسة في الاقتصاد المصري، كان أبرزها البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي، حيث تم سحب ملفات العملاء والتحكم الكامل في السيرفرات وأجهزة البنك، كما اخترقت موقع الشبكة الإخبارية 'مصرنا اليوم' وموقع لأعضاء حركة تمرد باسم 'أنصار الثورة'. رافقت هذه المواقع المخترقة صورة للعلمين المغربي والمصري، بجانب صورة للفريق السيسي مكتوب عليها: "هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه" وأخرى عليها عبارة "قاتل" ومجموعة من الرسائل المُعارضة لداعمي الانقلاب العسكري .. وعلى صور لضحايا مجازر الانقلاب كتبت المجموعتان: "يا من تدعمون السيسي هل فوضتم أمركم له ليقوم بهذا ؟" .. "يحيا مرسي, يحيا مرسي وليذهب القاتل الخائن عميل الصهاينة السيسي إلى الجحيم". أنونيموس المغرب "أنونيموس المغرب" شنت هي الأخرى هجوما إلكترونيا باختراق موقع وزارة الداخلية المصرية، ولا تزال المحاولات مستمرة لاختراق موقع وزارة الدفاع والبريد الإلكتروني للفريق السيسي، حيث ذكرت المجموعة في بيان لها: "لقد أخذنا على أنفسنا أن ننصر المستضعفين في كل مكان وندافع عنهم ونفضح المستبدين"، وأكدت أنها ستقاوم حتى يسترجع الشعب المصري "إرادته المسلوبة". جدير بالذكر أن معظم المواقع المُستهدفة مازالت معطلة لحدود الساعة وسط دعوات متواصلة على شبكة التواصل الاجتماعي لاختراق باقي المواقع الداعمة لانقلاب العسكري, أبرزها موقع وزارة الإعلام المصري ووزارة الدفاع.