بعد شركة «سنطرال» لتوزيع الحليب، أقدمت شركة «جودة» على الزيادة في ثمن الحليب ابتداء من صباح اليوم الجمعة 16 غشت الجاري، بقيمة 20 و 50 سنتيما، لنصف اللتر. وتساوى ثمن النصف لتر حليب "جودة" مع ثمن شركة "سنطرال"، حسب الاعلان الذي عممه موزعوا الشركة المذكورة على محلات البقالة، 3.30 سنتيم إلى 3.50 سنتيم، ليصبح ثمن اللتر الواحد 7 دراهم بعد أن كان ,60 6. و خلف هذا القرار المفاجئ استياء كبيرا وسط المستهلكين، فقد دعا عدد من النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي إلى الامتناع عن شراء مادة الحليب ومقاطعة منتوجات الشركات المذكورة احتجاجا على ما أسموه مسلسل الغلاء والزيادات التي تطال المواد الحيوية للعيش. وصب النشطاء الفايسبوكيون جام غضبهم على أرباب الشركات المذكورة (سنطرال التابعة للهولدينغ الملكي وجودة التابعة لوزير الفلاحة أخنوش) متهمين إياههم باستغلال أجواء الصيف والزيادة في أسعار مادة حيوية ك"الحليب".