يبدو أن الضغط الذي تعرض له حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، من طرف خصومه في قيادة الحزب، لإزاحته من القيادة، بدأ يخف مع حرارة احتجاجات الريف، فبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، الأسبوع الماضي. وحسمة اللجنةالتنفيدية لحزي الإستقلال في تاريخ عقد المؤتمر في 21 يوليوز المقبل، كان مقررا أن تنعقد أول أمس السبت، اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع عشر للحزب للمصادقة على معايير اختيار أعضاء المجلس الوطني، لكن تم تأجيلها. وحسب ما اوردته يومية "أخبار اليوم" نقلا عن مصادر من الحزب كشفت أن أنصار شباط يراهنون على حراك الريف لتخفيف قبضة الدولة على شباط، ولهذا بدأت تحركات داخل الحزب من أجل الوقوقف ضد خطة مشابهة للانقلاب الذي حصل داخل نقابة الاتحاد العام للشغالين. وكان حزب الإستقلال قد تعرض لمحاولات التقسيم بقيادة حمدي ولد الرشيد الداعم لنزار بركة في المؤتمر المقبل، وكذا تعرض نقابة الإتحاد العمام للشغالين للإنشقاق بقيادة المستشار البرلماني النعم ميارة صهر حمدي ولد الرشيد.