على غرار ما يجري ب"مغوغة" بمدينة طنجة، توصلت جريدة "الرأي المغربية" بمعطيات من مصادر موثوقة تُفيد بقيام أعوان سلطة بجماعة "اغبالو نكردوس"، نواحي مدينة تنجداد بإقليمالرشيدية، بحملة قبل الأوان لفائدة حزب الأصالة والمعاصرة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق ب"مقدمين" اثنين، "ر. أ" و"ك.س"، بدوار "تاوداعت" بجماعة "أغبالو نكردوس"، واللذين يقومان ب"الدعاية الانتخابية" لمرشح الجرار بدائرة إقليمالرشيدية. وأكدت المصادر ذاتها أن "المقدم" "ر. أ"، يدعو الناس إلى التصويت على "الجرار" بشكل علني، مشيرة إلى أنه فعل ذلك في أحد المقاهي. يُشار إلى أن "المقدم" الثاني "ك.س" كان قد ضبطت عليه تجاوزات في انتخابات 2007، مما أدى إلى توقيف، غير أن رئيس جماعة "أغبالو نكردوس"، المنتمي إلى "البام"، عمل على إرجاعه، تقول المصادر عينها. وأوضحت أنه "رغم ذلك عاد إلى ارتكاب نفس التجاوزات في انتخابات 2015، مما اضطر قائد المنطقة إلى إبعاده عن المكان إلى أن مرت الاستحقاقات"، مضيفة أنه "عاد مجددا لنفس التجاوزات دعما لمرشح البام دائما". وأشارت مصادر "الرأي المغربية" إلى أن "المقدم" "ك.س" كان يدق أبواب منازل ساكنة دوار "تاوداعت" إبان زيارة تواصلية لرئيس جهةدرعة تافيلالت، الحبيب الشوباني، المنتي لحزب العدالة والتنمية، ويدعوهم إلى "عدم الخروج لاستقباله"، ويقول لهم إن الأمر "يتعلق باستغلال انتخابي". وتساءل المصادر ذاته عن "من يوفر لمثل هؤلاء الحماية رغم ارتكابه لتجاوزات متكررة تسيئ للعملية الديمقراطية؟". يُشار إلى أن التنافس بإقليمالرشيدية سيكون على خمسة مقاعد بمجلس النواب، يتوقع أن يفوز حزب العدالة والتنمية باثنين منها، فيما ستتنافس احزاب الاحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية، الاستقلال، والأصالة والمعاصرة على المقاعد الثلاثة المتبقية.