وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الأربعاء بالرباط، أربع اتفاقيات تعاون مع جامعات كرة القدم ببوركينافاسو، وغامبيا، ورواندا، وبوروندي. وتخص هذه الاتفاقيات، الأولى من نوعها بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونظيراتها الإفريقية، تبادل الخبرات على المستوى الكروي، وتداريب إعداد المنتخبات الوطنية، وتكوين الحكام، وتداريب تكوين الشباب، والتسيير الرياضي، إضافة إلى تبادل الخبرات في الطب الرياضي. ووقع على هذه الاتفاقيات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والكولونيل سيتا سانغاري، رئيس جامعة بوركينافاسو لكرة القدم، وكيديكو ريو ريفينيين، رئيس جامعة بوروندي لكرة القدم، ولامين كابا باجو، رئيس جامعة غامبيا لكرة القدم، وفانسون نزامويتا، رئيس جامعة رواندا لكرة القدم. وأكد السيد فوزي لقجع، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقيات تبرز قيم التبادل وإحداث جسور بين المملكة المغربية وبلدان ببوركينافاسو، وغامبيا، ورواندا، وبوروندي. وقال إن "المغرب يفتح ذراعيه لهذه البلدان ويسعى إلى تطوير مجمل المسارات الممكنة للإسهام في ازدهار شبيبة هذه البلدان"، مضيفا أن "الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واعية بأن تطوير كرة القدم الإفريقية يحتاج إلى إرادة قوية وإلى وسائل تضعها الجامعة المغربية رهن إشارة جامعات الدول الإفريقية المعنية". من جانبه، أكد رئيس جامعة بوركينافاسو لكرة القدم أن الاتفاقية الموقعة بين بلاده والمغرب تأتي لتكمل سلسلة اتفاقات مبرمة بين البلدين في مجالات الصحة والتجارة والسياسة والقطاع العسكري. بدورهم، أشاد رؤساء الجامعات الكروية بغامبيا، ورواندا، وبوروندي، بالتوقيع على هذه الاتفاقيات، مبرزين دورها في دعم الجوانب التقنية والإدارية للمنتخبات الوطنية، والنهوض بكرة القدم بإفريقيا. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد وقعت في أبريل الماضي بأبو ظبي مذكرة تفاهم مع اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم لدعم التعاون وتعزيز تبادل الكفاءات والخبرات في مجالات التنظيم والتدبير التقني والإداري الكروي. وتهدف هذه المذكرة أيضا إلى النهوض بالتعاون في مجال التكوين لاسيما في التحكيم وتكوين المدربين واللاعبين الناشئين، والطب الرياضي ومحاربة المنشطات. وسيتم، في إطار مذكرة التفاهم المذكورة، تنظيم لقاء ودي بين الوداد البيضاوي وفريق العين الإماراتي بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.