أعلنت المحكمة الإبتدائية بعين السبع بالدار البيضاء عن تأجيل النظر في الدعوى التي رفعها فريق الرجاء البيضاوي ومدربه امحمد فاخر ضد العميد السابق للنسور لغاية يوم 25 نونبر، وذلك بعد تخلف أمين الرباطي ودفاعه عن حضور الجلسة الأولى التي عقدت صباح يوم الإثنين 28 أكتوبر، وأكد محامي الرجاء البيضاوي أمين لحلو في تصريح خص به وسائل الإعلام بأن تخلف أمين الرباطي عن الحضور للجلسة رغم علمه بموعدها ومكانها يعتبر دليلا على نوع من الهروب من المواجهة تحت ذريعة عدم توصله بأي استدعاء من المحكمة بعد أن غادر مقر الإقامة التي كان يتواجد بها، وبالتالي فإن المفوضين القضائيين الذين كلفوا بهذه المهمة لم يجدوا له أي أثر. ومن جهته سار محامي المدرب امحمد فاخر الأستاذ الطيب محمد عمر في نفس الإتجاه، وأضاف بأن موكله قد تضرر كثيرا من هذه التصريحات للرباطي والتي اعتبرها متهورة وغير مسؤولة، بل يمكن نعتها بأنها إتهامات خطيرة سببت للمدرب فاخر إحراجا في الشارع وكذا في الملاعب الوطنية من خلال نظرات الناس باعتبار ما تمثله المتاجرة والتلاعب بنتائج المباريات من فعل إجرامي خطير فرض على وزير العدل متابعة هذا الملف الذي يدخل ضمن خانة الفساد الرياضي الذي يمس بمصداقية الرياضة المغربية، وبالتالي فإذا كان الرباطي على حق ولديه أدلة كافية على أقواله فيجب معاقبة المفسدين، وإن لم يكن الأمر كذلك فيجب أن ينال بدوره العقاب الذي يستحقه. أما بخصوص الجريدة التي نقلت هذه التصريحات فقد أكد محامي الرجاء الأستاذ لحلو بأن الدفاع مارس حقه المشروع بطلب تأخير الجلسة. ومن جهتها فقد اعتبرت الجماهير الرجاوية تخلف أمين الرباطي عن حضور أول جلسة محاكمة بمثابة محاولة للتهرب والتملص من هذه القضية، وذلك لعدم توفره على أدلة تدين الرجاء وكذا المدرب امحمد فاخر، لكن الكلمة الفاصلة تبقى للعدالة وللقضاء المغربي الذي ينتظر أن يبث في هذه القضية التي هزت كرة القدم المغربية سواء طال الزمن أو قصر.