عاد محمد حمدان لفريقه الأصلي جمعية سلا بعد أن فك ارتباطه بالجيش، ونجح مسؤولو الفريق السلاوي في إقناع حمدان بحمل القميص السلاوي، بعد أن تأكدت مغادرته للفريق العسكري، علما أنه لعب في الموسم الماضي لفارس الرقراق كمعار. وفي نفس السياق أعار الدفاع الجديدي محترفه الإيفواري محمد ديابي لجمعية سلا لموسم واحد، وجاء هذا القرار بعد أن وضعه الجزائري عبدالحق بنشيخة مدرب الدفاع الجديدي خارج اللائحة النهائية. ويأتي تعاقد جمعية سلا مع حمدان وديابي من أجل تعزيز صفوف الفريق الذي يشكو خللا في وسط الميدان، حيث أظهرت مبارتي الجولتين الأولى والثانية أمام حسنية أكادير والكوكب المراكشي حاجة الجمعية للاعبين مجربين في وسط الميدان، علما أن إدارة الفريق فسخت عقد الإيفواري كامارا بجيستان لعدم تمكنه من إقناع المدرب عزيز الخياطي في المباريات التي شارك فيها.