تعددت نقط الإختلاف بين المكتب المسير للرجاء البيضاوي و الجامعة الحالية برئاسة علي الفاسي الفهري،و عبر مجموعة من أعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر منذ نهاية الموسم الماضي و الأحداث التي شابت الحفل الختامي للبطولة الوطنية عن انتقادهم للأسلوب الذي تتعامل به الجامعة مع مجموعة من القضايا،و كان أخرها كيفية تدبير ملف المهاجم حمزة بورزوق،إذ بالرغم من خضوعه للفحص الطبي الأول الذي أثبت تناوله لمادة منشطة محظورة و ذلك بمناسبة المباراة الدولية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره التانزاني إلا أن الفريق الأخضر هو الذي يتحمل نتائج و تبعات و كذا تكاليف الإجراءات القانونية المتبعة من خلال إيفاد المدير الإداري سعيد بوزرواطة رفقة بورزوق من أجل الخضوع للفحص الثاني الذي أكد بدوره نتائج الفحص الأول،كما سيتحمل كذلك مصاريف التنقل مرة أخرى لمقر الإتحاد الدولي بزيوريخ يوم رابع شتنبر من أجل عقد جلسة استماع أخيرة يدافع فيها عن نفسه قبل أن تتخذ في حقه عقوبة التوقيف و ذلك مع العلم أن إدارة الرجاء كانت قد توصلت بمراسلة من الجامعة تؤكد من خلالها توقيف المهاجم حمزة بورزوق بشكل مؤقت عن المنافسات المحلية و الدولية لمدة ثلاثين يوما و ذلك بناءا على قرار صادر من الإتحاد الدولي لكرة القدم.و كان من الطبيعي أن تكون الجامعة إلى جانب اللاعب في كل هذه المحطات ماديا و معنويا باعتبار الصفة الدولية التي يمتلكها و أيضا لتعرضه للإيقاف بمناسبة مباراة دولية تخص المنتخب الوطني.