أعطى فريق الوداد موافقته بالمشاركة في النسخة الثالثة لدوري النخبة الدولي الذي تستضيفه مدينة أبها السعودية بين 28 يوليوز و6 غشت القادمين والذي سيعرف مشاركة كبريات الأندية العالمية، الهلال والشباب السعوديين، العين الإماراتي، كروزيرو البرازيلي وريال مايوركا الإسباني. ورأت اللجنة المنظمة لهذه الدورة الدولية في حضور نادي بقيمة الوداد إضافة نوعية فحرصت على تأمين مشاركة بطل المغرب وتكفلت بمصاريف النقل والإعاشة، كما وعدت بتمكين الوفد الودادي من المرور من جدة في طريق العودة إلى الدارالبيضاء لإقامة مناسك العمرة. وقبل أن يحل فريق الوداد بأبها لمشاركة أندية عالمية كبيرة في دورة بقيمة دولية، سيشارك أولا في دوري حب الملوك الذي سيقام يوم 19 يونيو القادم بمدينة صفرو، كما سيشارك يومي 15 و17 يوليوز في النسخة الأولى لدوري أفريكا كاب الذي تنظمه إدارة الوداد في إطار الإحتفالات بأعياد العرش المجيدة، وتقرر أن تكون نسخته الأولى تكريما لروح المسير المرجعي والأسطوري للوداد المرحوم عبد الرزاق مكوار. وكما أشرنا إلى ذلك فإن هذا الدوري الذي ينظمه الوداد بمساهمة قيمة من الخطوط الملكية المغربية سيعرف مشاركة أندية جان دارك السينغالي، جوليبا المالي وإتحاد دوالا الكامروني، وتقرر أن تجرى مباريات نصف النهائي، الترتيب والنهائي مساء 15 و17 يوليوز بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء. وكان المكتب المسير لفريق الوداد قد عقد عشية الخميس الماضي إجتماعا ناقش فيه الترتيبات المتعلقة بالتحضير للموسم الكروي القادم، إذ جدد الرئيس عبد الإله أكرم تهانئه لكل العائلة الودادية بعد التتويج بلقب البطولة، وحرص على التنبيه إلى ضرورة تعبئة جميع القوى الحية من أجل أن يربح رهانات الموسم القادم، وفي طليعتها طبعا المشاركة بفعالية في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية بأمل إستعادة أمجاد سنة 1992 والفوز ثانية باللقب القاري لتحقيق حلم الوداديين والمغاربة بالحضور فعليا في بطولة العالم للأندية، والتي كان فريق الرجاء أول وآخر فريق مغربي شارك فيها سنة 2000. وتجنب مسؤولو الوداد مباشرة أية مفاوضات للتعاقد مع لاعبين جدد، إذ يفضلون تأجيل الأمر برمته إلى حين التعاقد مع مدرب جديد، وتقول المؤشرات بأن إدارة الوداد ستسمي المدرب الجديد للحمر مع نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع القادم. وفيما رجحت مصادر أن يكون الفرنسي آلان بيران هو المرشح الأقوى لتدريب الوداد الموسم القادم إعتبارا إلى أنه حضر فعلا إلى الدارالبيضاء وعقد جلسة مع إبن رئيس الوداد أكرم والمدير التقني من دون أن تخلص إلى أي إتفاق، فإن مصادر أخرى قالت بأن كفة البرتغالي كابرال هي الأرجح، بالنظر إلى أنه مدرب عارف جيدا بأحوال كرة القدم الإفريقية. وكارلوس روبيرطو باريرا برازيلي الجنسية، من مواليد 2 يناير 1945 بالبرازيل، لعب لأندية سانطوس، ساو بينطو، فولمينيس وبالميراس من البرازيل، بدأ مشواره كمدرب سنة 1979 وأصبح سنة 1989 مدربا لمنتخب قطر، تولى سنة 1995 تدريب نادي سانطوس البرازيلي، ثم أشرف سنة 2000 على تدريب نادي القادسية السعودي. إنتقل كابرال إلى مصر مدربا للزمالك في موسمي 20022003 ثم 20042005 وسنة 2007 إنتقل للعمل موسمين مدربا للترجي الرياضي التونسي، ومنذ سنة 2009 إلى اليوم يشرف كابرال على تدريب الإتحاد السكندري المصري.