في أول أسابيعه بالكالشيو يجد سفيان كيين معاناة جمة لفرض ذاته داخل كييفو فيرونا الإيطالي، حيث يعجز إلى غاية الدورة السابعة عن اللعب كأساسي مع الفريق. الأسوء من ذلك أن الدولي المغربي يلزم دائما كرسي الإحتياط ولا يتم إشراكه إلا نادرا، والدليل مشاركه مرتين كبديل لمدة 21 دقيقة لم تكن كافية قط ليظهر ملكاته ومهاراته المعروفة عنه. كيين الذي لا يطرب مدربه ولا يحصل على ما كان يأمله، سيغادر بنسبة كبيرة فيرونا الشتاء المقبل للبحث عن موطئ قدم أفضل وأرحب، والحديث يدور حول إمكانية تعاقده مع لازيو روما الذي يراقب وضعيته ومستواه منذ الموسم الماضي حينما كان يمارس رفقة ساليرنيطانا بالدرجة الثانية الإيطالية.