مقارنة بباقي البطولات الخمس الكبرى في أوروبا، فإن الكالشيو والبوندسليغا الأضعف والأقل إستقطابا للأسود والأشبال، ليس خلال الموسم الجديد وإنما طيلة السنوات الماضية. الكالشيو بحضور ضئيل كالعادة والموسم القادم ستتجه فيه الأنظار إلى 3 أسماء هي المهدي بنعطية (جوفنتوس)، سفيان كيين (كييفو فيرونا)، المهدي بوربيعة (ساسولو)، بينما المصير مجهول والوضع غامض بالنسبة لجواد الياميق الذي يقف على عتبة مغادرة جنوة نحو إعارة لأحد الأندية التركية، والشأن ذاته للشابين حمزة الكواكبي (بولونيا) ونبيل الجعدي (أودينيزي) ورفيق زخنيني (فيرونتينا)، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه مغاربة السيري "باء" الثنائي متير شجيع (كوتشينزا) وسفيان بيداوي (أفينيلو). وفي ألمانيا تحسن طفيف ونسبي لكنه لا يرق لأرقام البطولات المجاورة، والتواضع مستمر دون إحتساب اللاعبين الذين لم يحسموا بعد في مشوارهم الدولي، كحالات أيمن برقوق (دوسلدورف) أيمن أزهيل (ليفركوزن) إسماعيل عزاوي (فولفسبورغ). هذا وسيحضر ثلاثة أسود ممن حضروا بالمونديال في بلاد الماكينات، أبرزهم أمين حاريث أفضل لاعب واعد الموسم الماضي في البوندسليغا والذي سيلعب الموسم الثاني تواليا بقميص شالك، بينما سيطل الظهير الأيمن أشرف حكيمي من تحفة إيدونا بارك بقميص دورتموند كمعار من ريال مدريد ليخوض تجربة إكتشاف وإندفاع وبحث عن التجربة والإحتكاك، فيما سيواصل الهداف التعيس عزيز بوهدوز المغامرة مع سان باولي بالدرجة الثانية ورغبته شديدة للإنتفاضة والبصم على موسم الثورة.