قال عبد الرحيم طاليب مدرب الدفاع الحسني الجديدي إنه حقق مع فريقه الأهداف المسطرة خلال الموسم المنقضي بالرغم من سوء الحظ الذي لازمه.. وأكد أنه راض عن الحصيلة التي أنجزها الدفاع خصوصا أنه حقق إنجازا غير مسبوق على الصعيد الإفريقي بتأهله لدور المجموعات. وأكد طاليب في تصريح ل«المنتخب» أن فريقه عانى كذلك من كثرة الإرهاق.. لكنه في نفس الوقت إعترف أن فريقه وقع في بعض الأخطاء أدى ثمنها غاليا.. وهذا ما قاله طاليب: «من منظوري الشخصي كتقني عارف بخبايا الفريق، أرى أن حصيلة الدفاع الحسني الجديدي في الموسم الذي ودعناه جيدة، لأننا إستطعنا بلوغ الأهداف المسطرة مع المكتب المسير، حيث لعبنا الأدوار الطلائعية في البطولة الوطنية، ونافسنا بقوة على المراكز الثلاثة الأولى إلى آخر دورة، وكنا قاب قوسين أو دنى من تحقيق مرتبة أفضل، لولا سوء الحظ الذي عاكسنا في بعض المباريات، خصوصا ضد المغرب التطواني، الراك، اللتين تلقى خلالهما الفريق الجديدي بطاقتين حمراوتين، واتحاد طنجة التي خضناها منقوصين من خدمات عدة لاعبين، أضف إلى ذلك عامل العياء والإرهاق الناتج عن تراكم المباريات، أعتقد أن الفرق التي إستفادت من هذا الوضع هي التي أقصيت مبكرا في الأدوار الأولى من كأس العرش، وأسوق هنا على سبيل المثال اتحاد طنجة وحسنية أكاديراللذين كانت كل الظروف مواتية لهما من الناحية البدنية لمسايرة إيقاع البطولة بارتياح كبير، عكس الأندية التي واصلت مغامراتها في مسابقة الكأس الفضية، وكانت لها أيضا إلتزامات قارية، والتي عانت من ضغط المباريات، من بينها فريق الدفاع الذي خاض مباريات كثيرة في فترة زمنية قصيرة سواء في الذهاب أو الإياب، وعلى صعيد كأس العرش كان رهاننا هو بلوغ المباراة النهائية، الحمد لله تحقق هذا المسعى، لكن الحظ مرة أخرى لم يحالفنا أثناء تنفيذ الضربات الترجيحية، رغم أننا تدربنا عليها خلال الحصص التدريبية التي سبقت لقاءنا ضد الرجاء، وفي منافسات عصبة الأبطال الإفريقية حقق الفريق الدكالي إنجازا تاريخيا وغير مسبوق، بتأهله إلى دور المجموعات، وهو من بين الأهداف التي كانت مسطرة في الموسم المنقضي، عموما أنا راض على الحصيلة التقنية للنادي الذي يملك أقوى هجوم في البطولة، واكتسب احتراما كبيرا من لدن المتتبعين بأدائه المتميز، رغم بعض الإكراهات، من بينها العزوف الجماهيري وتهجم بعض المتفرجيين على اللاعبين سواء في التداريب أو المباريات، ونسوق هنا تمثيلا لا حصرا، مباراة مازيمبي الكونغولي، كل ذلك أثر سلبا على المجموعة الجديدية، لكن أعترف بأنه كانت هناك أخطاء دفاعية أدينا ثمنها غاليا في بعض المباريات، وسنعمل على تصحيحها مستقبلا، كما نعتزم أيضا التعاقد مع أربعة لاعبين في مراكز حساسة، حتى نحقق مرتبة أفضل في الموسم القادم الذي سننافس فيه على الألقاب، تماشيا مع المشروع الإحترافي للنادي الذي يمتد لثلاث سنوات».