أنقذ فاينورد موسمه من الفشل وتوج بكأس هولندا بعدما سحق في النهائي ألكمار بثلاثية نظيفة. العميد كريم الأحمدي ساهم بشكل رئيس في التتويج بتقديمه لمستوى مستحسن دفاعيا وكرجل ربط، كما قاد هجمة الهدف الأول وأهدر فرصة سانحة للتهديف، ليرفع في النهاية اللقب ويحتفل إلى جانب زميله سفيان أمرابط الذي بقي أسير كرسي الإحتياط. النهائي حضره أسامة الإدريسي كبديل لمدة نصف ساعة أنعش فيها هجوم ألكمار، كما شارك بلحساني إلى جواره لعشر دقائق.