لم يجد المكتب المسير لشباب الريف الحسيمي الحل الأنجع للتستر عن الخطأ الذي ارتكبه بعد ابعاد بيدرو بنعلي عن فريق شباب الريف بشكل او بآخر. عان ولازال يعاني شباب الريف الحسيمي منذ رحيل بيدرو وتراجع نتائج الفريق الحسيمي اد الى تراجعه في سبورة الترتيب حتى اصبح مهددا بالنزول للقسم الثاني ومن ابرز المرشحين لذلك رفقة فرق أخرى. رغم تعيين الاطار الريفي منير بوخيار مدربا لشباب الريف الحسيمي الا ان النتائج عاكسته وعاكست فريقه كما عاكست سنجاق قبله فانحدر الفريق الى المراتب المتأخرة بعدما كان من المنافسين على المراتب الخمس الأولى. ولم يمهل المكتب المسير للفريق الحسيمي فرصة اطول للاطار منير بوخيار لانقاذ الفريق الذي اصبح يحتاج الى انتصار يبقيه بنسبة كبيرة في بطولة الكبار، فسخ المكتب المسير عقده بمنير بوخيار بالتراضي ومنحت قيادة الفريق للاطار الريفي الآخر ميمون واعلي الذي عين الاسبوع الماضي مساعدا لمنير بوخيار. وبالمقابل واجهت جماهير شباب الريف الحسيمي قرار المكتب المسير بالانفصال عن المدرب منير بوخيار بالرفض اذ طالبت الجماهير عبر فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي استقالة الرئيس ومن معه من الفريق وهو القرار الصائب بدل البحث عن اكباش فداء. وبات الجميع يعرف الازمة التسييرية والمالية التي يعيشها فريق شباب الريف الحسيمي، والنتائج السلبية لخير دليل على الوضعية التي يعيشها اللاعبون حيث تم تشتيتهم بتطوان بين المدينة ومرتيل والفنادق دون نسيان الازمة المادية الخانقة التي يعيشونها بسبب عدم صرف مستحقاهم المالية واصبحوا مستائين من الوضع ومن الحالة التي وصلوا اليها بالفريق.