ثنائية أدوار الأروقة الدفاعية بين درار ووليد الحجام المريحة في اليمين، وبين ثنائية أشرف حكيمي وحمزة منديل في اليسار الخجولة في المعطى التنافسي ، تعتبر في منظور بعض من المحللين معيارا اختياريا سلبيا لرونار لأنه سيلعب بلاعبين معاقين على غير متكافئ بين الأطراف ، إلا أن هذه الفرضية تبدو خاطئة حتى وإن استدللنا أن الرواق الأيسر يشكل عبئا ثقيلا في المونديال إذا ظل هذا الإختيار واردا . ولكن رونار الثعلب التقني يرى العكس في ذلك لأنه يعرف من الرسميون ومن هم البدائل انطلاقا من الرؤية الجديدة التي اكتشف فيها أشرف حكيمي كظهير أيسر ونجح كثيرا وفي مباريات حاسمة من إثبات مكانته حنى ولو لم يكن لاعبا رسميا بالريال ، ولكن الحقيقة العلمية أن حكيمي يلعب بأقوى نادي عالمي ويحجز مكانه وقت الضرورة ومن يحجز مكانه ويقنع مدربه امام نجوم كبار أكيد سيكون دوليا بلا منازع لأنه حتى ولو لم يلعب بالفريق الأول أكيد أنه يلعب بالفريق الثاني . ولذلك فأشرف في منظوري الخاص يعتبر الإكتشاف الراعد بالجهة اليسرى ومكانه رسمي من الأن ، بينما حمزة منديل يأتي في المقام الثاني إلا إذا حدثت أشياء مفاجئة من قبيل الإصابات . ولذلك يعتبر نبيل درار الرجل الأول لرونار في الجهة اليمنى وحكيمي في المقام الثاني ووليد الحجام في المقام الثالث ، لكن في الجهة اليسرى قفد تنقلب الأوراق بين حكيمي الأول وحمزة الثاني وربما حتى درار الذي كان قد لعب هذا الدور ولكنه ترك فجوة كبيرة لمكانه الطبيعي والمؤثر في الرواق الأيمن . وفي كل الحالات ، سيكون على رونار تجريب هذه الروافد البشرية في مبارتي صربيا وأزبكيستان وأمام أعين جواسيس محموعة المغرب لمعاينة قوة وضعف الأظهرة الدفاعية المغربية .