لم يكتب لقديوي الظهور في مباراة الذهاب رفقة الرجاء بالدار البيضاء نتيجة لإكراهات بدنية آخرت ظهوره بخلاف الشاكير الذي ظهر في تلك المواجهة بزاد الحماس وليعلن في نهاية المطاف منتصرا معنويا وماديا أيضا. لم ينس الشاكير للعساكر فعلتهم، لذلك كلما تمت محاورته إلا واستعرض بغصة وبكثير من الحسرة كيف تم إخراجه من الفريق وكيف ألقي به بعيدا وهو في قمة النضج. قد يتذكر الأنصار من جانب الجيش الملكي واحدة من خطايا العامري الفظيعة كونه رحل عن الفريق وقبل رحيله أضاع على الفريق لاعبين من طينة الشاكير والنغمي خرجا بالمجان ودون تعويضات. الشاكير كلما إلتقى وسيلتقي الجيش سيجعل من المباراة تحديا كبيرا في مساره للرد على من شككوا أو سهلوا عملية خروجه وعلى أن التفريط فيه كان بخسا. في الضفة المقابلة سيحضر قديوي الذي لو يشركه خيري فسيجعل من المباراة واجهة للرد والتأكيد للرجاويين على أنهم أساءوا تقدير نسب الجاهزية عنده وأنهم لما راهنوا على نهايته إنما أخطأوا التقدير. داخل كلاسيكو الجيش والرجاء سيحضر الشاكير من جانب النسور وقديوي من جهة الجيش طرفان جديران بالمتابعة.