نفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الاثنين، بشكل حاسم "التصريحات المنسوبة بالخطأ" لرئيسه، ألكسندر تشيفرين، من جانب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، حول باريس سان جيرمان، وكون معاقبة هذا النادي ستزيد من شعبية المسؤول الأبرز بالاتحاد، لخرقه المحتمل لقواعد اللعب المالي النظيف. وجاء رد فعل اليويفا عقب نشر الصحيفة لجملة نسبت لتشيفرين، الأسبوع الماضي، خلال اجتماع الجمعية الأوروبية للأندية، قال فيها بحسب "ليكيب": "إذا ما أردت أن تصل شعبيتي لميشيل (بلاتيني)، أعلم أنه علي إقصاء بي إس جي من المنافسات الأوروبية". وقال بيان المنظمة: "اليويفا يرغب في التأكيد مرة أخرى على الاستقلالية التامة للجنة المراقبة المالية للأندية.. كما أنه يرى من الغريب هذا التوافق بين التصريحات الملفقة، ونشرها تحديدا في هذا التوقيت بفرنسا". وكان اليويفا قد أعلن في الأول من هذا الشهر، عن فتح تحقيق رسمي بحق باريس سان جيرمان، حول مدى التزامه ب"مطالب التوازن المالي في ضوء نشاطه الأخير" بموسم الانتقالات، وضمه للبرازيلي نيمار مقابل 222 مليون يورو من برشلونة، والفرنسي كيليان مبابي كمعار من موناكو، مع إلزامية الشراء لاحقا مقابل 180 مليون يورو. وأبرز ال(يويفا) حينها أن التحقيق يأتي "ضمن المتابعة المستمرة" للأندية في هذا السياق، وأن لجنة التحقيقات ستجتمع "بشكل دوري"، خلال "الأشهر المقبلة لتقييم الوثائق كافة المتعلقة بهذا الملف". بينما أضاف في بيان اليوم أنه "بغض النظر عن أي تكهنات، قد تنشأ حول خرق قواعد اللعب النظيف المالي من عدمه"، فإن اليويفا سيبقى "ملتزما بضمان اتباع الاستقلالية في هذه التحقيقات، ومواصلة الالتزام بتلك القواعد واحترامها". وكانت إدارة ال"بي إس جي" قد تعرضت لعقوبات سابقة في عام 2014، لعدم الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، ممثلةً في غرامة بقيمة 60 مليون يورو، بالإضافة إلى تحديد عدد اللاعبين المقيدين في قائمة الفريق بدوري الأبطال، والتهديد بعقوبات أخرى، تصل لحد خصم النقاط، بل والإقصاء من المسابقات الدولية.