يواجه غدا الجمعة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة وديا منتخب مالاوي الأول بملعب أكادير الكبير إبتداءا من الساعة الخامسة، في الوقت الذي كان الأولمبي المغربي قد وصل لعاصمة سوس الثلاثاء الماضي واستأنف فيها تداريبه تحت إشراف الهولندي مارك فوت. المنتخب المغربي الذي خاض تداريبه بملحق ملعب أكادير بحضور جميع اللاعبين الذين إستدعاهم الطاقم التقني، إعتمد في تداريبه على جمل تكتيكية وتقنية، بالمقابل لم يتم التركيز كثيرا على كل ما هو بدني لعدم إرهاق اللاعبين الذين تنقلوا عبر الحافلة من مدينة الرباط صوب أكادير التي ستحتضن مباراتهم الودية الثانية أمام كينيا يوم الإثنين 4 ماي على الساعة السادسة والنصف. وبحسب ما أكده مارك فوت ل «المنتخب» فإن مواجهة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة لمنتخب مالاوي الأول ستفيد اللاعبين المغاربة كثيرا لكي يحتكوا ويكتسبوا المزيد من التجربة، في إنتظار الإختبار الثاني أمام الكينيين، وفي هذا الصدد قال: «مواجهة منتخب مالاوي ستشكل محكا قويا للأولمبي المغربي خاصة وأننا سنواجه المنتخب الأول، هدفنا ليس الإنتصار في المباراة، بل البحث عن المزيد من الإنسجام والتناغم بين لاعبي المنتخب المغربي القادمين من أوروبا والممارسين بالمغرب»، وأضاف: «مواجهة مدارس إفريقية جنوب الصحراء تبقى دوما مهمة للاعبين المغاربة لأنهم يتعلمون فيها ضرورة الإندفاع البدني والقتالية في الميدان، مثلما كان عليه الحال في مشاركتنا الأخيرة بالألعاب الفرنكفونية بكوت ديفوار». وتابع فوت حديثه بالتأكيد على أن العناصر التي ستواجه منتخبي مالاوي وكذا كينيا ستكون حاضرة معه في المباراة المقبلة التي ستجمع المنتخب المغربي وديا بإيطاليا في روما شهر أكتوبر المقبل، وكذلك أمام نيجيريا في نونبر المقبل، وأوضح بأنه سيواصل مراقبة كل اللاعبين سواء الممارسين بأرض المهجر أو المغرب للتحضير جيدا للإستحقاقات المقبلة. - البرنامج الجمعة 1 شتنبر 2017 بأكادير: ملعب أكادير الكبير: س17: الأولمبي المغربي – منتخب مالاوي الأول