نحت الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي مسيرة مظفرة مليئة بالتتويجات والأرقام القياسية وهو عازم على مواصلة قيادة سفينة برشلونة إلى بر "الألقاب" محلياً وقارياً. العلاقة بين برشلونة وليونيل ميسي علاقة خاصة فمن طفل يتدرب في أكاديمية "لامسيا" إلى رجل يقود الكيان الكتالوني للبطولات الواحدة تلوى الأخرى. ولكن كيف بدأت العلاقة الرسمية بين الطرفين؟ أول عقد عرضه برشلونة على ميسي كان في يونيو عام 2005 بمبلغ مادي وصل إلى 1.200.000 مليون اورو لمدة 5 سنوات. بعد ثلاثة أشهر فقط شتنبر 2005، وقّع نجم برشلونة الحالي ليونيل ميسي على عقد جديد يمتد حتى العام 2014 بمقابل مادي 2.400.000 مليون اورو (ضعف الراتب السابق). ميسي حظي باهتمام خاص من الرئيس السابق لبرشلونة جوان لابورطا، ففي يوليوز من عام 2008 وبعد أن حمل ميسي القميص رقم "10" عقب رحيل البرازيلي المخضرم رونالدينيو. بادرت ادارة لابورطا الى رفع راتب البرغوث فأصبح في عقده الثالث مع برشلونة صاحب أعلى راتب ب 12 مليون اورو. وبعد عام واحد فقط وعلى إثر مساهمته في التتويج بلقب عصبة الأبطال عام 2009. وقّع ميسي على عقد جديد امتد حتى العام 2016 مع زيادة جعلته ينال حينها أعلى راتب في العالم على مستوى اللاعبين. سعادة ميسي دائما ما تكون الهاجس الأول لأي رئيس يأتي إلى برشلونة. فادارة ساندرو روسيل عام 2013 عرضت على ميسي تمديد عقده لعامين اضافيين، فبات العقد الجديد ينتهي عام 2018 مع زيادة بلغت مليون اورو على راتبه (13 مليون اورو).
أما الرئيس الحالي لنادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، فقام بتقديم عرض سادس وجديد في ماي من عام 2014 لليونيل ميسي ليصل راتبه إلى 20 مليون اورو. في عهد ثلاثة رؤساء حصل ليونيل ميسي على ستة عقود خلال 12 سنة وهو ما يؤكد شعار رفعه أغلب المرشحين لرئاسة برشلونة "سعادة ميسي تأتي أولا".