لا مجال للمقارنة بين برادة الأمس واليوم، وشتان بين المستوى الباهر بالليغا والأداء المتواضع بالخليج، في تحول غريب لصانع ألعاب كان يُتوقع له مستقبل زاهر. اللاعب بصم هذا الموسم على مسار مترنح ومستويات متذبذبة، علما أنه آثر الرجوع إلى الإمارات مجددا عقب موسمين فاشلين رفقة مارسيليا. برادة مثّل النصر لكن ليس بنفس الصورة والحضور الذي كان عليه سابقا صحبة الجزيرة، فالأخير لعب معه 22 مباراة وسجل 10 أهداف بينما لم يحضر مع النصر سوى في 19 نزال مكتفيا ب 6 أهداف. ذهاب موسمه حمل توفقا وتألقا مقبولا عكس شطر الإياب الذي نام فيه وصام عن خلق الفارق، والحصيلة النهائية بنقطة متوسطة مع العطف.