فجر المرشح السابق لرئاسة برشلونة أغوستي بينيديتو مفاجأة جديدة بوجه إدارة النادي مع بدئه حملة لسحب الثقة من رئاسة البلاوغرانا. بينيديتو، الذي كان مرشحاً للرئاسة عامي 2010 و2015، طالب بحجب الثقة عن إدارة النادي متحدثاً بالقول "الكثير من الأزمات المؤسساتية نادينا يحتاج لمعرفة رأي الأعضاء بما إذا كانت هذه الإدارة مازالت تملك الثقة". ويحتاج بينيديتو ل15% من أصوات الشركاء أي ما يعادل 16500 صوت وهو ما دفع العديد من الشخصيات لدعمه بمقدمتهم الرئيس السابق للنادي خوان لابورتا الذي خسر أيضاً بانتخابات 2015 إضافة للمرشح السابق الآخر توني فريكسا. وأضاف بينيديتو "إن كنت عضواً بالنادي وتؤمن أن استعادة النادي يحتاج لرحيل الإدارة فعليك الانضمام للحملة وتلبية نداء الجماهير بالتصويت على حجب الثقة" كما وصف بينيديتو الإدارة الحالية بالأسوأ خلال ال40 أو 50 سنة الماضية مشيراً إلى الدور الذي لعبه بارتوميو لتوريط النادي بقضية صفقة نيمار من أجل إبعاد صديقه السابق روسيل عن السجن. وأضافت صحيفة "سبورت" الكاتالونية أن بعض أعضاء وضعوا علاقة برشلونة بالشركات القطرية كحجة لدعم عملية حجب الثقة فهل يودي الغضب الشعبي إدارة برشلونة نحو النهاية المبكرة؟