رؤية لاعب لم يتجاوز ربيعه 20 يصول ويجول، ويظفر بجائزة أفضل لاعب بفريقه، ويتواجد من بين الأجود في بطولة تعج بالمواهب، شيء لا يقدر عليه إلا لاعب من طينة سفيان أمرابط. الأخير لعب الموسم الثالث تواليا مع أوتريخت وبرسمية مطلقة وتنافسية قياسية، وقدم مستويات رائعة وراقية بأداء رزين وقتالية غير إعتيادية، لا تعكس قط فتوة عوده ونشأته الحديثة في مسارح الأراضي المنخفضة. سفيان بشهادة المحللين الهولنديين يلعب بثقة عالية في النفس ويؤدي وكأنه أمضى أكثر من عقد في الملاعب على أعلى مستوى، ويحرث العشب بسخاء ويقف في وجه المهاجمين دون رهبة ولا تردد. السقاء الذي سجل هدفا وصنع 5 في 35 مباراة خاضها هذا الموسم، يعد هدفا رئيسا لفاينورد وأندية محترمة بالبرمرليغ، كما يرتقب أن يكون الخليفة المنتظر والشرعي لكريم الأحمدي داخل العرين.