إنه الإطار الوطني ياسادة؟ لأنه يسرنا كل مرة أن يرتفع سهم من أسهم المدربين المغاربة عاليا بالنتائج والإنجازات و ليس بالضجيج الخاوي و بالغوغائية الفارغة. عموتا يتفوق رقميا على طوشاك بنفس المسافة التي تفصلنا عن الويلز أو بلاد الغال،و لن أحتسب مرور دوسابر لأن هذا الفرنسي جيء به رجل إطفاء و لم يقتنع به الناصيري منذ يوم لقائه به مدربا رسميا لذلك رحل و الوداد بطل للخريف. عموتا على طريقة كابيلو أو حتى أريغو ساكي و قبلهم هيريرا..من يشك إليكم الدليل: الرجل لعب 11 مباراة في البطولة و لم يخسر أي مباراة لغاية الآن. عموتا لم يستقبل أي هدف في آخر 7 مباريات ( مباراة القطن الكامروني و 6 مباريات بالبطولة من القنيطرة للجديدة ثم تادلة فالرجاء و طنجة و أكادير). عموتا استقبل في آخر 10 مباريات بالبطولة هدفين ( واحد من الحسيمة و الثاني من الجيش). عموتا يلعب أحيانا ب 3-5-2 و التغلاف المرعب لمنافسيه و إن سجل انتهى الأمر ورفعت السترة كما كان يفلعها الأنتر بأوروبا و إيطاليا أسياد المشانق في الستينيات لذلك هناك من لا يعجبه وضع ( فال و رابح و العطوشي) في بعض المباريات مجتمعون و أمامهم الكاسحة النقاش والممحاة السعيدي و القشاش الكرتي. برافو عموتا بالأرقام و برافو لإطار وطني سافر بشهادة ودرب العمالقة و أساتذة الكرة الإسبانية ( راوول و غزافي ) وعاد بالدكتورا للبطولة.