دخلتم المراحل الحاسمة من أجل إستعادة لقب البطولة، فهل أنتم جاهزون لها؟ «حاليا نحن نسير في الطريق الصحيح من أجل التتويج بدرع البطولة الاإحترافية، والظرفية الحالية تفرض علينا تركيزا أكبر على المباريات المتبقية من مشوار بطولة الموسم الحالي. الحمد لله كل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ومستعدون لمناقشة كل المباريات المتبقية بكل جدية وحزم، فنحن نلعب كل مباراة وبعد نهايتها نمر للمباراة الموالية. وإن شاء الله سنركز على السرعة النهائية من أجل حسم أمر اللقب وعدم تكرار أخطاء الموسم الماضي التي ضيعت على الوداد اللقب في الدورات الأخيرة بعدما ظل الفريق متصدرا للبطولة منذ بداية الموسم الحالي. وأشكر المدرب الحسين عموتا على المجهود الذي يقوم به برفقة طاقمه التقني من أجل قيادة الفريق الأحمر نحو البوديوم وطنيا وقاريا، وبالنسبة لي فأنا دائما مستعد لتقديم الإضافات التي ينتظرها من الجمهور الودادي كلما سنحت لي الفرصة لألعب. فنحن جنود مجندون لخدمة الوداد وتبقى الصلاحية للمدرب لإختيار العناصر الرسمية، والمهم بالنسبة لنا هو تحقيق النتائج الإيجابية ولا يهم من يلعب أساسي أو إحتياطي فمصلحة الفريق تبقى فوق كل إعتبار». ستفتتحون دور المجموعات بمباراة القطن الكامروني، فماذا تشكل لكم هذه المواجهة؟ «مباراة القطن الكاميروني تعتبر بالنسبة لنا مفتاح دور المجموعات الخاص بمنافسات عصبة الأبطال الإفريقية، فلا خيار أمامنا سوى البحث عن الإنتصار وإستغلال عاملي الملعب والجمهور من أجل تحقيق بداية موفقة في هذه المنافسة القارية. فنتيجتها تراهن عليها لتشكل لنا شحنة قوية من شأنها أن تمنحنا طاقة اكبر لمناقشة مباريات هذا الدور وجمع اكبر عدد من النقاط من أجل إحتلال إحدى الرتب المؤهلة لدور ربع النهاية. فالمنافسة على لقب النسخة الحالية يبقى من بين أولوياتنا هذه الموسم ولتعويض ما ضاع خلال منافسات النسخة الماضية، ولذلك فنحن جاهزون لخوض غمارها بالرغم من صعوبة المجموعة التي نتواجد فيها والتي تفرض علينا بدل مجهود أكبر حتى نقدم المستوى الذي تنتظره منا جماهيرنا العريضة ونشرف الكرة المغربية أحسن تشريف». ستواجه الأهلي المصري للمرة الثالثة على التوالي، فكيف ترى هذه المواجهة؟ «بالفعل للمرة الثالثة على التوالي أواجه الأهلي المصري ضمن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، فبعدما كانت المواجهة الأولى مع المغرب التطواني وخلال الموسم الماضي واجهناه في نفس الدور وهذا الموسم يتواجد معنا في نفس المجموعة كذلك. الأهلي كما يعرف الجميع فهو يعتبر الفريق الأول في إفريقيا ومصر بعد إختياره فريق القرن بالقارة السمراء، ويضم بين صفوفه خيرة اللاعبين الدوليين المصريين والأجانب والذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب المصري. والأهلي يبقى بالنسبة لنا مثل باقي الفرق التي تضمها مجموعتنا سنواجهه بدون مركب نقص وسيكون هدفنا الأول البحث عن الإنتصار لجمع أكبر عدد من النقاط نضمن بها المرور إلى الدور القادم من أجل مواصلة المشوار بنجاح. فالوداد يبقى كذلك من بين أقوى وأبرز الأندية على الصعيد القارة الإفريقية بتاريخه وألقابه وكذا قاعدته الجماهيرية العريضة».