يثق ديك أدفوكات، المدرب الجديد لمنتخب هولندا، أن بوسعه إعادة إطلاق مسيرة الفريق في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018، لكنه اعترف بأنه لا يملك الكثير من الوقت. ويحل أدفوكات، بديلا لداني بليند الذي أقيل في ماري الماضي، عقب الهزيمة 0-2 في بلغاريا، لتتراجع هولندا للمركز الرابع في مجموعتها بالتصفيات، بفارق 6 نقاط خلف فرنسا المتصدرة. ويواجه المنتخب الهولندي، وصيف بطل العالم ثلاث مرات، خطر الغياب عن نهائيات روسيا، بعدما فشل أيضا في التأهل لاورو 2016. وقال أدفوكات، في تصريحات لصحيفة تليغراف "أعرف ما نحتاجه لنجعل الفريق يعمل مجددا. لا يوجد الكثير من الوقت لنبدأ قلب الأمور ببطء. الأمر يتعلق باعادة الطاقة للتشكيلة وتنظيم أسلوب واضح للعب". وذكرت تقارير أن أدفوكات لم يكن الخيار الأول أمام الجامعة الهولندية لكرة القدم. ووفقا لوسائل إعلام محلية رفض لويس فان خال، ورونالد كومان، وفرانك دي بوير، وهينك تن كات، وروجر شميدت قبول المهمة. ومن المرجح أن يغيب أدفوكات عن مباراتي هولندا الوديتين ضد المغرب يوم 31 ماي الجاري، وكوت ديفوار في الرابع من يونيو المقبل، وسيبدأ مهمته قبل أيام قليلة من استضافة لوكسمبورغ في تصفيات كأس العالم في التاسع من الشهر المقبل.