في لائحة هيرفي رونار لمبارتي تونس و بوركينافاسو نلامس حدة العناد الذي لا يتغير في فكر الثعلب الفرنسي و نواصل قراءة أفكار هذا المدرب الذي يرى أن عبور الدور الثاني بالكان و بعد الصولد الفاشل لترويج اسمه قاريا و عالميا طلبا لزيادة في الراتب من حقه أن يظهر في صورة العالم و تالكل لا يفهم في الكرة. و لئن كانت هناك فئة واسعة من الجمهور المغربي تتعاطف مع رونار فعلى هذه الفئة أيضا أن تحلل تناقضات الناخب الوطني وتقف عليها: 1- استدعاء بنعطية دون التواصل معه والأخير يحرجه ويورطه برفض الدعوة بالفيسبوك كما فعلها لما استدعى بلهندة للكان وهو مصاب. 2- معيار الجاهزية والتنافسية الذي يقدسه رونار غائب كما غاب في الكان حتى وإن كان حارس الأسود اسمه منير المحمدي الذي لم يلعب و لا دقيقة منذ الكان مع فريقه نومانسيا شأنه شأن بونو. 3 القادوري نادى عليها حين كان عاطلا بنابولي ولما ترسم بإيمبولي وصار له دور داخل فريقه هو خارج السياق. 4 حكيم زياش فنان ومبدع وأفضل المحترفين الأفارقة حاليا بأوروبا لا يصلح للأسود لانه يفسد الأجواء ولو كانت بالمغرب وليس بالأدغال الإفريقية حين قال رونار ذات يوم أن اللاعب لا يقو على تحمل طقوسها. 5 مراد بطنا حضر في مباراة رسمية أمام ساو طومي وهو موقوف من طرف الفتح ولم يلعب ل 4 أشهر ولما أصبح واحدا من أفضل محترفي الإمارات وبصفقة مكافأة عالية بفريق الوحدة خارج سياق الإهتمام. 6 تجاهل أزارو لاعب الدفاع الجديدي حين سجل 6 اهداف بالبطولة في شهرين و 5 أهداف مع المنتخب المحلي وحين تراجع اداء اللاعب حتى مع فريقه بشهادة الدكاليين عاد للأسود. 7 غياب الحافيظي وخاصة عطوشي الذي أقنعنا رونار أنه أفضل مدافع بالبطولة دون مبرر سيما إن كان يرغب في تحقيق الإستمرارية و زيادة النضج والخبرة للاعب علامة من علامات الخرف و استبلاد المتتبع. في المتابعة اللاحقة سنواصل التحقيق في بعض من شطحات ناخبنا الوطني المؤمن أن التأهل للدور الثاني يمنحه" الكارط بلانش" ليفعل ما يريد..