لم يكن المدرب البرتغالي جوزي مورينيو راضيا عن لاعبيه رغم فوز فريقه مانشستر يونايتد الانكليزي على ضيفه سانت اتيان الفرنسي 3-صفر الخميس في ذهاب الدور الثاني من مسابقة اوروبا ليغ لكرة القدم. وسجل السويدي زلاطان ابراهيموفيتش الاهداف الثلاثة ليونايتد، رافعا رصيده الى 23 هدفا في موسمه الاول مع "الشياطين الحمر"، الا ان النتيجة لا تعكس مجريات المباراة وهذا ما دفع مورينيو الى انتقاد لاعبيه الذي افتقدوا الى التركيز اللازم حسب ما قال. وافتتح ابراهيموفيتش التسجيل بعد ربع ساعة على انطلاق المباراة، ثم عانى يونايتد في الدقائق المتبقية من الشوط الاول حيث كان سانت اتيان الطرف الافضل وصولا الى الدقيقة 73 حيث اهدر البديل نولان رو فرصة ادارك التعادل، فدفع فريقه الثمن بعد دقيقتين فقط لان المهاجم السويدي اضاف الهدف الثاني قبل ان يختتم اللقاء بهدف ثالث في الدقيقة 88 من ضربة جزاء. واعتبر مورينيو ان فريقه قدم "اداء سيئا للغاية" في الشوط الاول، وعندما سئل البرتغالي عن السبب اجاب "غياب التركيز". وتابع "ما ان دخلت غرفة الملابس (قبيل انطلاق المباراة) حتى شعرت ان هناك الكثير من الضجة، الكثير من الضحك، الكثير من الاسترخاء. ثم شعر مساعدو المدرب خلال فترة الاحماء ان بعض اللاعبين غير مركزين على ضخ الادرينالين المناسب في اجسادهم (مجازا)". وواصل "ثم بدأت المباراة واول ما فعلناه هو اعادة الكرة (من قبل المدافع الايفواري ايريك بايلي) ما سمح للمهاجم ان يكون وجها لوجه مع سيرخيو (الحارس الارجنتيني سيرخيو روميرو). انه غياب التركيز. عندما تفتقده (التركيز) سيكون من الصعب استعادته. كان الوضع صعبا في الشوط الاول". واعترف مورينيو بان فريقه كان محظوظا لانهاء الشوط الاول متقدما 1-صفر "وحتى انا شخصيا عانيت على خط الملعب. الوضع كان صعبا والتواصل ايضا"، مشيرا الى ان الوضع اصبح "مختلفا جدا" بعد الاستراحة بين الشوطين. ولم يخف مورينيو انه كان يفضل اللعب في عصبة ابطال اوروبا عوضا عن اوروبا ليغ، لكنه اكد ان هذه المسألة لا تبرر بتاتا انعدام التركيز عند لاعبيه. واضاف "ادرك ان دوري الابطال هي المسابقة التي يريد الجميع المشاركة فيها والفوز بها. لكننا لا نلعب في دوري الابطال، بل نلعب في اوروبا ليغ. اختبرنا امرا مشابها في دور المجموعات لكن عندما كنا بحاجة الى الفوز، تمكنا من تحقيقه".