تساءل الكثيرون عن سبب تغير النمط الهجومي للفريق الوطني في المباراة الأولى ضد الكونغو الديمقراطية، ولعبه بطريقة مغايرة لتلك المعروفة عنه أي الكرات القصيرة والتسربات والتمريرات في العمق. "المنتخب" إستفسرت الناخب الوطني عن ذلك فأكد لها أن التحول في النهج الهجومي فرضته الغيابات وإفتقاد الحلول، إذ لا يملك الفريق الوطني من خيار سوى لعب الكرات الثابتة والطويلة والتمريرات العرضية، مع بعض المحاولات الفردية من الأطراف لأن من يملك القدرة على الإختراق والمراوغة والتمرير القصير غير موجود بالغابون بسبب الإصابة. رونار قال أيضا بأنه يلعب حسب ما يتوفر عليه ويضطر لنهج خطة واقعية تتأسس على اللعب الجماعي والقتالية، وهو ما توفق فيه إلى حد ما مع عيب واحد يتمثل في نقص النجاعة لدى المهاجمين. كما يعزز الإعتماد على الكرات الطويلة واللعب الهوائي والكرات الثابتة سوء أرضية الملعب الذي يصعب معها التحكم في الكرة واللعب بسرعة، الشيء الذي إشتكى منه أيضا باقي مدربي المجموعة الثالثة.