2016: الأمين شنتوف أفضل رياضيي ذوي الإحتياجات الخاصة

الأمين الشنتوف عداء مغربي للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة(صنف T12)، إزداد يوم 8 يونيو 1981 بمدينة القصر الكبير، طوله 1.76 ووزنه 70 كلغ. بدأ مشاركته في الألعاب المدرسية وإنخراطه بنهضة لوكوس ثم النادي القصري للألعاب القوى، مرورا بإحتضانه من طرف الجيش الملكي والمنتخب المغربي، إلى أن أصيب بحادثة سير سنة 2009 ليصبح بعدها ضمن المشاركين في المنافسات العالمية ليصل إلى ما وصل إليه من ألقاب.
مثل المغرب في الألعاب البارالمبية الصيفية 2012 بلندن، وأحرز على الميدالية الذهبية في 5000 متر، وأحرز على ميداليتين ذهبية الماراطون وفضية 5000 مترفي الألعاب البارالمبية الصيفية 2016 بريو دي جانيرو.
سبق لأمين الشنتوف، أن في بطولة العالم سنت 2013 بليون الفرنسية بثلاثة ذهبيات في الماراطون و1500 متر و5000 متر. وفي بطولة العالم بالدوحة القطرية سنة 2015 ببرونزية 1500 متر.
شرف البطل العالمي الأمين الشنتوف بلده المغرب بفوزه بميداليتين الأولى فضية في مسافة 5000 متر والثانية ذهبية في الماراطون في الألعاب البارالمبية الصيفية التي جرت بريوديجنيرو بالبرازيل. وبهذا الإنجاز يكون البطل العالمي المغربي الأمين الشنتوف قد حقق للمغرب ما عجزت في بلوغه عدة رياضات خلال سنة 2016 . يعتبر هذا أكبر إنجاز خلال هذه السنة التي سنودعها بعد يومين وهو أمر يستدعي حسن القراءة والتتبع من لدن القائمين على الشأن الرياضي ببلادنا.
وكان العداء المغربي أمين شنتوف، قد توج بالميدالية الذهبية لمسابقة الماراتون لفئة (تي 12)، بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره (2 س و 32 د و 17 ث)، متقدما على الإسباني ألبيرتو سواريز بتوقيت (2 س و 33 د و 11 ث) ، (ميدالية فضية)، والياباني ماساهيرو أوكامورا (2 س و 33 د و 59 ث)، الذي نال الميدالية البرونزية. وسبق له أن فاز في نفس الملتقى بالميدالية الفضية لسباق 5000 متر لفئتي (تي 12- 13) بتوقيت (14 د و 21 ث و 04 /100 ). وهي الميدالية السابعة للمغرب بعد ذهبيتي عز الدين نويري في مسابقة رمي الجولة (إف 34) و محمد أمكون، الذي حطم الرقم القياسي العالمي لمسابقة 400 متر (تي 13)، وفضيتي مهدي أفري في سباق 400 متر (تي 12) وأمين الشنتوف في مسابقة 5000 متر لفئتي (تي 12- 13) و برونزيتي محمد لهنة في مسابقة الترياثلون ( بي تي 2) ومهدي أفري ( 200 متر/ ت12). من بين ثماني مشاركات للمغرب في الألعاب البارلمبية، بعد ألعاب سيول 1988، وبرشلونة 1992، وأطلنطا 1996، وسيدني 2000، وأثينا 2004، وبكين 2008، ولندن 2012.
ويتميز البطل أمين الشنتوف بمؤهلات رياضية وقدرات صاحبته منذ الصغر حقق بواسطتها هذه الألقاب التي بوأته وبوأت المغرب هذه المكانة العالية وجعلته يفوز بلقب أحسن رياضي مغربي سنة 2016.