هذا هو لسان حال المدرب بنهاشم الذي اعترف و قال وكرر القول كل مرة أنه لا يتوفر على عصا سحرية و ليس عالما في الكرة و إنما اشتغل بذكاء على الجوانب الذهنية للاعبيه و بدا من حيث انتهى الدميعي. لذلك هو في العالي بعدما أشدنا سابقا بعبد الرحيم طاليب إذ أن الإنتصار الثالث تواليا للقرش المسفيوي وهو الإنتصار الذي أبعده عن مناطق الخطر و مكن بنهاشم من تأكيد قيمته التقنية وهو الذي فضل الإبتعاد عن الملاعب منذ حقق الصعود مع فريق اتحاد طنجة.