طيلة ساعة كاملة وهي المدة التي لعبها سفيان بوفال مع ساوثامبون بملعب الإمارات ضد أرسنال، عاش الأخير جحيما وكان في عذاب لمحاولة إيقاف خطورة الدولي المغربي لكن دون جدوى. بوفال الذي عاد للرسمية تلاعب كيفما شاء بدفاع الغينرز بمراوغاته وتهديداته وتمريراته، وكان وراء هدفي فوز فريقه الأول بطريقة غير مباشرة والثاني عبر تمريرة حاسمة، وما كان ينقصه التهديف في لقاء أبدع وأمتع فيه وشكل خطورة على رفاق النيني، ليكون وراء مفاجأة تأهل فريقه إلى نصف نهائي كأس العصبة الإنجليزية.