ظل وضع الدولي المغربي عبد الحميد الكوثري غامضا بناديه باستيا من دون أن يحجز مكانه الرسمي في ظل بعده عن اختيارات مدربه سيكوليني وبخاصة في مباراة المرحلة السابعة من البطولة الفرنسية والتي كسب معركتها المعنوية على حساب غانغون بهدف كريفيلي عند الدقيقة 79 من زمن المباراة . وكان الكوثري قد عاد إلى التباري في مباراة سانت إتيان الماضية وزج به المدرب عند الدقيقة 79 في أول ظهور بقميص باستيا عائدا من الإصابة التي طالته لمدة شهر وما يزيد، وبذلك يكرس الكوثري عدم جاهزيته الكاملة من خلال عدم الإعتماد عليه في مباراة غانغون .