في سن 26 سنة لعب عادل تاعرابت ب 6 أندية وهي لانس الفرنسي وطوطنهام وكوينس بارك رانجيرز وفولهام الإنجليزيين وميلان الإيطالي وبنفيكا البرتغالي، محطات مختلفة بملاحظة واحدة وهي عدم استقراره وكذا دخوله في مشاكل جمة، ويجمع المتتبعون أن تاعرابت لم يستغل إمكانياته ودفع ثمن شقاوته، فكان نادي بنفيكا آخر الفرص الحقيقية التي كانت بين يديه، ذلك أن الطريقة التي عاد بها بخفي حنين من النمسا بعد أن كان قريبا من التوقيع لنادي ميونيخ 1860 أحد أندية الدرجة الثاني الألماني تؤكد أن تاعرابت بدأ يدفع ثمن شقاوته واستهتاره بمستقبله الكروي. فالطريقة التي خرج بها من بنفيكا عندما قرر مسؤولو الفريق البرتغالي إعارته دون مقابل، ثم الكلام الذي طلع به المدير الرياضي لميونيخ في حق تاعرابت عندما قال إن الفريق تردد في التوقيع له لأنه لا يدخل في مشروع الفريق يؤكدان أن كوطته بدأت في النزول بحدة كبيرة، كما أنه أصبح مثل الرحالة يبحث عن فريق علَه ينقده من العطالة التي تهدده بعد أن رفضه فريق ألماني يمارس بالدرجة الثانية.