أثار اعتزال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللعب الدولي بعد خسارته نهائي كوباأمريكا أمام تشيلي ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي، كان آخرها من الأسطورة دييجو مارادونا الذي طالب ميسي بالعدول عن قراره، لقيادة "التانجو" في بطولة كأس العالم 2018، متوقعًا نجاحه في الفوز بها. وأهدر ميسي ركلة ترجيحية في المباراة النهائية، لتخسر الأرجنتين النهائي الثالث لها على التوالي في البطولات الكبرى، وبنفس الطريقة التي خسرت بها نهائي كوباأمريكا 2015 وأمام نفس الخصم، ليظهر ميسي عقب المباراة وهو يبكي، قبل أن يُفجر المفاجأة ويعلن انتهاء علاقته بالمنتخب الأرجنتيني. حيث صرح قائلاً "المنتخب انتهى بالنسبة لي، إنه النهائي الرابع الذي أخسره والثالث على التوالي. لقد بذلت قصار جهدي، ويؤلمني أن لا أصبح بطلاً في 4 نهائيات. إنها لحظة صعبة جداً لي وللفريق ورغم أنه من الصعب النطق بهذه العبارة لكني وصلت إلى النهاية مع المنتخب الأرجنتيني". اعتزال ميسي دفع مارادونا، للتدخل حيث قال لصحيفة "لا ناسيون" المحلية "على ميسي البقاء مع المنتخب الوطني، لأن أفضل أيامه لا تزال أمامه. بمستواه الحالي سيذهب إلى روسيا وسيتوج بطلاً لكأس العالم". أضاف "عليه الاعتماد أكثر على الذين يساعدونه على تقدم الفريق إلى الأمام لا الذين يدعونه للابتعاد. من يقول له عليك بالاعتزال لا يرى الحال الكارثي الذي أصبحت عليه كرة القدم الأرجنتينية".