وأخيرا ورغم المفاوضات التي دامت ما يناهز ثلاث ساعات بين المكتب المسير لفريق المغرب التطواني والمدرب لوبيرا ووكيل أعماله محمد أعمار, تشبت المدرب لوبيرا بجميع مستحقاته لفك الارتباط من جانب واحد ,بما فيها مستحقات الموسم المقبل التي تصل إلى 400 مليون سنتيم بالإضافة إلى أجرة شهرين عن الموسم الحالي, مما وضع المكتب المسير في حيرة من أمره الذي لم يفلح في فك شفرة هذا التعاقد الذي جر على الفريق الويلات,وكان المدرب لوبيرا قد وقف على خطاء فادح في العقد المبرم بين الجانبين يتعلق بالجانب المالي الذ ينص على توصل لوبيرا بمبلغ 500 مليون بدل من 400 مليون سنتيم, هذا الخطأ إنتبه له المدرب ورغم ذلك تفهم الأمر وطلب بمبلغ 400 مليون ليزيد الطحينة بلة لأن فريق المغرب التطواني يعيش أزمة مالية خانقة ستكون لها انعكاسات وخيمة على مستقبل الفريق الذي أصبح في كف عفريت..