انسحب رسميا الإطار الوطني محمد فاخر من سباق تدريب الفريق العسكري بعد الضجة التي أثارها عبد المالك العزيز مؤخرا باتهام فاخر كونه يشوش عليه و على عمله بالتفاوض مع لاعبين قصد ضمهم للفريق العسكري. فاخر و في اتصال له ب" المنتخب" نفى جملة و تفصيلا أن يكون قد بادر في يوم من الأيام للإتصال بلاعب ما وتقديم وعود له كونه سيلعب للجيش" ليس من شيمي و لا هو من الإحتراف في شيء أن أبادر لهذا الأمر لكوني لست مرتبطا بالفريق كي أسهر على تعاقداته، كان لي لقاء تشوري و تواصلي مع مسؤولي الفريق العسكري الذين أحترمهم و هم من بادر لربط الإتصال معي و تبادلنا أطراف الحديث عن الموضوع و لم نخرج بنتيجة. بالنسبة لي الصفحة طويت و احترامي كبير للفريق العسكري و لتوجهه و أيضا لرغبة مسؤوليه" و رفض فاخر الرد على العزيز و اكتفى بالقول" لا يهمني ما قاله و لا كيف يفكر لأن تركيزي منصب على ما هو أهم،و تقديري لغدارة الفريق العسكري و جمهوره يفرض علي الرجوع للخلف و أن لا أرد" وكان الجنرال مختار مصمم قد فاتح فاخر في شأن موضوع تدريب الفريق العسكري خلفا لروماو إلا أن فاخر رفض العرض و كونه لا يقود الفرق دورات قبل نهاية الموسم.